التفاسير

< >
عرض

فَلِلَّهِ ٱلآخِرَةُ وٱلأُولَىٰ
٢٥
-النجم

محاسن التأويل

{ فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى } أي: فمصير الأمر فيهما له تعالى، لا للإنسان حسب ما تسول له نفسه الأمارة بالسوء، كما قال: { { وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ } [المؤمنون: 71]، ولذا أرسل له الرسل، وأنزل الكتب، قطعاً للمعاذير، ونبهه بالعقل على سبل السعادة التي لا تخفى على بصير.