التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَآ أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
٥١
-القمر

محاسن التأويل

{ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ } أي: أشباهكم في الكفر من الأمم السالفة.
قال الشهاب: أصل معنى الأشياع جمع شيعة، وهم من يتقوى بهم المرء من الأتباع. ولما كانوا في الغالب من جنس واحد، أريد به ما ذكر، إما باستعماله في لازمه، أو بطريق الاستعارة.
{ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } أي: متعظ بذلك ينزجر به.