{ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ } يعني المطر ونحوها { بَل لَّجُّوا } أي: تمادوا { فِي عُتُوٍّ } أي: عناد وطغيان { وَنُفُورٍ } أي: شراد عن الحق واستكبار مع وضوح براهينه، فأصروا على اعتقاد أنهم يُحفظون من النوائب ويرزقون ببركة آلهتهم، وأنهم الجند الناصر الرازق، مكابرة وعناداً.