التفاسير

< >
عرض

فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ
٥
بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ
٦
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ
٧
-القلم

محاسن التأويل

{ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ } أي: أولئك الجاحدون المتفوهون بتلك العظيمة.
{ بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ } أي: المجنون. والباء مزيدة. أو الفتنة والفتون ذهاباً، إلى أن المصدر يجيء على زنة المفعول والباء أصلية بمعنى في. أي: من كوشف بأسرار العلوم وأوتي جوامع الكلم، أم من حجب عما في نفسه من آيات الله والعبر وفتن بعبادة الصنم؟ !.
{ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ } أي: عن طريق الحق الذي أمر به، { وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } أي: بمن اتبع الحق وسلك سبيله، فسيجزي الفريقين.