التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ
٤٨
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُمْ مُّكَذِّبِينَ
٤٩
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ
٥٠
وَإِنَّهُ لَحَقُّ ٱلْيَقِينِ
٥١
فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ
٥٢
-الحاقة

محاسن التأويل

{ وَإِنَّهَ } أي: القرآن { لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ } أي: عظة لمن يتقي عقاب الله بالإيمان به وحده، وما نزل من عنده.
{ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ } أي: له، إيثاراً للدنيا والهوى، أي: فنجازيكم على إعراضكم.
{ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ } أي: ندامة عليهم، إذا رأوا ثواب المؤمنين به.
{ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ } أي: للحق اليقين الذي لا ريب فيه.
{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: دُم على ذكر اسمه، وادأب على الدعوة إليه وحده، وإلى ما أوحاه إليك. فالعاقبة لك، ولمن اتبعك من المؤمنين.