{ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا } أي: الصنع، { لَمَكْرٌ } أي: حيلة: { مَّكَرْتُمُوهُ } أي: دبرتموه أنتم وموسى، { فِي الْمَدِينَةِ } أي: في مصر قبل الخروج للميعاد { لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } وعيد أجمله ثم فصله بقوله:
{ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ ... }.