التفاسير

< >
عرض

فَوَقَٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ ٱلْيَومِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً
١١
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً وَحَرِيراً
١٢
مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَىٰ ٱلأَرَائِكِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلاَ زَمْهَرِيراً
١٣
-الإنسان

محاسن التأويل

{ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ } أي: بسبب ما ذكر من خوفهم منه { وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً } أي: في الوجوه { وَسُرُوراً } أي: في القلوب.
{ وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا } أي: على طاعة الله واجتناب محارمه والدعوة لسبيله واحتمال الأذى { جَنَّةً وَحَرِيراً } أي: يلبسونه ويتزينون به. { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ } أي: السُّرر { لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً } أي: لا حراً ولا برداً، من باب ذكر الملزوم وإرادة اللازم.