{ أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ } أي: الأمم الماضين المكذبين بالرسل والجاحدين بالآيات، كقوم نوح، وعاد، وثمود.
{ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ } أي: من قوم لوط وموسى، فنسلك بهم سبل أولئك، وهو وعيد لأهل مكة.
{ كَذَلِكَ } أي: مثل ذلك الأخذ العظيم.
{ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ } أي: بكل من أجرم وطغى وبغى.
{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } قال ابن جرير: أي: بأخبار الله التي ذكرها في هذه الآية، الجاحدين قدرته على ما يشاء.