التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ
٤١
وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ
٤٢
كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ هَنِيـۤئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
٤٣
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ
٤٤
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
٤٥
كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ
٤٦
-المرسلات

محاسن التأويل

{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ } أي: الذين اتقوا عقاب الله بأداء فرائضه واجتناب معاصيه { فِي ظِلَالٍ } أي: كنان من الحرّ والقرّ { وَعُيُونٍ } أي: أنهار تجري خلال أشجار.
{ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ } أي: يرغبون، مقولاً لهم: { كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ } أي: في طاعتهم وعبادتهم وعملهم { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ * كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ } أي: حظكم حظ من أجرم، وهو الأكل والتمتع أياماً قلائل، ثم البقاء في الهلاك أبداً.