{ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ } أي: مجاوز طور الفطرة الْإِنْسَاْنية بتجاوزه حد العدالة إلى الإفراط في أفعاله بالبغي والعدوان { أَثِيمٍ } أي: مبالِغ في ارتكاب أفانين الإثم وأنواع المعاصي { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ } أي: ما سطروهُ من الأحاديث والأخبار، يريد أنه ليس بوحي ربانيّ، ولا تنزيل إلهيّ، مع نصوع بيانه وشواهد برهانه.