التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـٰذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
١٢٤
-التوبة

محاسن التأويل

{ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ } أي: طائفة من القرآن المعجز المحيط بجملة من الحجج ورفع الشبه { فَمِنْهُمْ } أي: من المنافقين { مَنْ يَقُولُ } بعضهم لبعض، { أيكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ } أي: السورة { إيمَاناً } إنكاراً واستهزاءً بالمؤمنين، واعتقادهم زيادة الإيمان بزيادة العلم الحاصل بالوحي والعمل به { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إيمَاناً } لأنها أزيد لليقين والثبات، وأثلج للصدر، لكثرة الدلائل، ورفع الشبة { وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } أي: بنزولها وبما فيه من المنافع الدينية والدنيوية.