{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ } أي: يعيبك { فِي الصَّدَقَاتِ } أي: في قسمتها. ثم بيّن فساد لمزهم، وأنه لا منشأ له سوى حرصهم على حطام الدنيا بقوله: { فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا } أي: قدر ما يريدون { رَضُوا } فجعلوه عدلاً { وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ } فيجعلونه غير عدل.