التفاسير

< >
عرض

ذَلِكَ مِنْ أَنْبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوۤاْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
١٠٢
وَمَآ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
١٠٣
وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
١٠٤
-يوسف

النكت والعيون

{ ذلك من أنباء الغيب } يعني هذا الذي قصصناه عليك يا محمد من أمر يوسف من أخبار الغيب.
{ نوحيه إليك } أي نعلمك بوحي منا إليك.
{ وما كنت لديهم } أي إخوة يوسف.
{ إذ أجمعوا أمرهم } في إلقاء يوسف في الجب.
{ وهم يمكرون } يحتمل وجهين:
أحدهما: بيوسف في إلقائه في غيابة الجب.
الثاني: يعقوب حين جاؤوا على قميصه بدم كذب.