قوله عز وجل: { وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون } فيه خمسة أوجه:
أحدها: أنه قول المشركين الله ربنا وآلهتنا ترزقنا، قاله مجاهد.
الثاني: أنه في المنافقين يؤمنون في الظاهر رياء وهم في الباطن كافرون بالله
تعالى، قاله الحسن.
الثالث: هو أن يشبه الله تعالى بخلقه، قاله السدي.
الرابع: أنه يشرك في طاعته كقول الرجل لولا الله وفلان لهلك فلان، وهذا
قول أبي جعفر.
الخامس: أنهم كانوا يؤمنون بالله تعالى ويكفرون بمحمد صلى الله عليه وسلم، فلا يصح
إيمانهم حكاه ابن الأنباري.