وقيل إنه كان له عند هذه الرؤيا سبع عشرة سنة، قال ابن عباس: رأى هذه
الرؤيا ليلة الجمعة وكانت ليلة القدر، فلما قصها على يعقوب أشفق عليه من حسد
إخوته فقال: يا بني هذه رؤيا الليل فلا يعول عليها، فلما خلا به{ قا يا بني لا
تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدوٌّ مبين }.
وفي تسميته بيوسف قولان:
أحدهما: أنه اسم أعجمي.
الثاني: أنه عربي مشتق من الأسف، والأسف في اللغة الحزن.