التفاسير

< >
عرض

لَّهُمْ عَذَابٌ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٍ
٣٤
مَّثَلُ ٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَىٰ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّعُقْبَى ٱلْكَافِرِينَ ٱلنَّارُ
٣٥
-الرعد

النكت والعيون

قوله عز وجل:{ مثل الجنة التي وُعِدَ المتقون }فيه قولان:
أحدهما: يشبه الجنة، قاله علي بن عيسى.
الثاني: نعت الجنة لأنه ليس للجنة مثل، قاله عكرمة.
{ تجري من تحتها الأنهار أكُلُها دائم }فيه وجهان:
أحدهما: ثمرها غير منقطع، قاله القاسم بن يحيى.
الثاني: لذتها في الأفواه باقية، قاله إبراهيم التيمي.
ويحتمل ثالثاً: لا تمل من شبع ولا مرباد لمجاعة.
{ وظلها }يحتمل وجهين:
أحدهما: دائم البقاء.
الثاني: دائم اللذة.