التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّا جَآءَ آلَ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلُونَ
٦١
قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ
٦٢
قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ
٦٣
وَآتَيْنَاكَ بِٱلْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
٦٤
فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ ٱلَّيلِ وَٱتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَٱمْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ
٦٥
وَقَضَيْنَآ إِلَيْهِ ذَلِكَ ٱلأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلآءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ
٦٦
-الحجر

النكت والعيون

قوله عز وجل: { فأسرِ بأهلك بقطع مِن الليل }فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: بآخر الليل، قاله الكلبي.
الثاني: ببعض الليل، قاله مقاتل.
الثالث: بظلمة الليل، قاله قطرب، ومنه قول الشاعر:

ونائحةٍ تنوحُ بقطع ليلٍ على رَجُلٍ بقارعةِ الصعيد

قوله عز وجل:{ وقضينا إليه ذلك الأمر }أي أوحينا إليه ذلك الأمر.
{ أنّ دابر هؤلاء مقطوع مصبحين }فيه وجهان:
أحدهما: آخرهم.
الثاني: أصلهم.
{ مقطوع مصبحين } أي يستأصلون بالعذاب عند الصباح.