التفاسير

< >
عرض

وَجَآءَ أَهْلُ ٱلْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ
٦٧
قَالَ إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ
٦٨
وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ
٦٩
قَالُواْ أَوَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ ٱلْعَالَمِينَ
٧٠
قَالَ هَؤُلآءِ بَنَاتِي إِن كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
٧١
لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ
٧٢
-الحجر

النكت والعيون

قوله عز وجل:{ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون }لعمرك: قسم فيه أربعة أوجه:
أحدها: معناه وعيشك، وهذا مروي عن ابن عباس.
الثاني: معناه وعملك، قاله قتادة.
الثالث: معناه وحياتك، وهذا مروي عن ابن عباس أيضاً وقال: ما أقسم الله تعالى بحياة غيره.
الرابع: وحقك، يعني الواجب على أمتك، والعمر الحق، ومنه قولهم: لعمر الله، أي وحق الله. وفي{ سكرتهم } وجهان:
أحدهما: في ضلالتهم، قاله قتادة.
الثاني: في غفلتهم، قاله الأعمش.
وفي{ يعمهون } أربعة أوجه:
أحدها: معناه يترددون، قاله ابن عباس ومجاهد وأبو العالية وأبو مالك.
الثاني: يتمارون، قاله السدي.
الثالث: يلعبون، قاله الأعمش.
الرابع: يمنعون، قاله الكلبي.