التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ ٱلحِجْرِ ٱلْمُرْسَلِينَ
٨٠
وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ
٨١
وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ
٨٢
فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ
٨٣
فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
٨٤
-الحجر

النكت والعيون

قوله عز وجل:{ ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين }وهم ثمود قوم صالح. وفي{ الحجر }ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنه الوادي، قاله قتادة.
الثاني: أنها مدينة ثمود، قاله ابن شهاب.
الثالث: ما حكاه ابن جرير أن الحجر أرض بين الحجاز والشام.
وروى جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ في غزاة تبوك بالحجر، فقال:
"هؤلاء قوم صالح أهلكهم الله إلاّ رجلاً كان في حَرَم الله، منعه حرمُ الله من عذاب الله" . قيل: يا رسول الله من هو؟ قال: "أبو رغال" .
قوله عز وجل:{ وكانوا ينحتون مِنَ الجبال بيوتاً آمنين }فيه أربعة أوجه:
أحدها: آمنين أن تسقط عليهم.
الثاني: آمنين من الخراب.
الثالث: آمنين من العذاب.
الرابع: آمنين من الموت.