قوله عز وجل: { ثم إنّ ربّك للذين عملوا السُّوء بجهالةٍ } فيه وجهان:
أحدها: بجهالة أنها سوء.
الثاني: بجهالة لغلبة الشهوة عليهم مع العلم بأنها سوء.
ويحتمل ثالثاً: أنه الذي يعجل بالإقدام عليها ويعد نفسه بالتوبة.
{ ثم تابوا مِنْ بعد ذلك وأصْلَحوا } لأنه مجرد التوبة من السالف إذا لم يصلح
عمله في المستأنف لا يستحق ولا يستوجب الثواب.