التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِيۤ إِلَيْهِمْ فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ
٤٣
بِٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
٤٤
-النحل

النكت والعيون

قوله عز وجل:{ وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم }هذا خطابٌ لمشركي قريش.
{ فاسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون }فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أن أهل الذكر العلماء بأخبار من سلف من القرون الخالية الذين يعلمون أن الله تعالى ما بعث رسولاً إلا من رجال الأمة، وما بعث إليهم ملكاً.
الثاني: أنه عنى بأهل الذكر أهل الكتاب خاصة، قاله ابن عباس ومجاهد.
الثالث: أنهم أهل القرآن، قاله ابن زيد.
قوله تعالى: { ... وأنزلنا إليك الذِّكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم } تأويلان:
أحدهما: أنه القرآن. الثاني: أنه العلم.