{ وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر } يحتمل وجهين:
أحدهما: وعلى الله قصد الحق في الحكم بين عباده ومنهم جائر عن الحق في
حكمه.
الثاني: وعلى الله أن يهدي إلى قصد الحق في بيان السبيل، ومنهم جائر عن
سبيل الحق، أي عادل عنه لا يهتدي إليه.
وفيهم قولان:
أحدهما: أنهم أهل الأهواء المختلفة، قاله ابن عباس.
الثاني: ملل الكفر.