التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ
٥٣
كُلُواْ وَٱرْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ
٥٤
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ
٥٥
وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ
٥٦
-طه

النكت والعيون

قوله تعالى: { لأُوْلِي النُّهَى } فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أولي الحكم.
الثاني: أولي العقل، قاله السدي.
الثالث: أولي الورع.
وفي تسميتهم بذلك وجهان:
أحدهما: لأنهم ينهون النفس عن القبيح.
الثاني: لأنه ينتهي إلى آرائهم.
{ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا كُلَّهَا } فيه وجهان:
أحدهما: حجج الله الدالة على توحيده.
الثاني: المعجزات الدالة على نبوة موسى، يعني التي أتاها موسى، وإلا فجميع الآيات لم يرها.
{ فَكَذَّبَ وَأَبَى } يعني فكذب الخبر وأبى الطاعة.
ويحتمل وجهاً آخر: يعني فجحد الدليل وأبى القبول.