قوله تعالى: { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ } يستبطئون نزوله بهم استهزاء
منهم.
{ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ } ولن يؤخر عذابه عن وقته.
{ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفْ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ } فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أن يوماً من الأيام التي خلق الله فيها السموات والأرض كألف سنة،
قاله مجاهد.
الثاني: أن طول يوم من أيام الآخرة كطول ألف سنة من أيام الدنيا في
المدة.
الثالث: أن ألم العذاب في يوم من أيام الآخرة كألف سنة من أيام الدنيا في
الشدة وكذلك يوم النعيم.