التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ
٢٣
فَقَالَ ٱلْمَلأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ مَا هَـٰذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لأَنزَلَ مَلاَئِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِيۤ آبَآئِنَا ٱلأَوَّلِينَ
٢٤
إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُواْ بِهِ حَتَّىٰ حِينٍ
٢٥
-المؤمنون

النكت والعيون

قوله عز وجل: { مَا سَمِعْنَا بِهذَا فِي ءَابَائِنَا الأَوَّلِينَ } فيه وجهان:
أحدهما: ما سمعنا بمثل دعوته.
والثاني: ما سمعنا بمثله بشراً أتى برسالة من ربه.
وفي أبائهم الأولين وجهان:
أحدهما: أنه الأب الأدنى، لأنه أقرب، فصار هو الأول.
والثاني: أنه الأب الأبعد لأنه أوّل أبٍ وَلدَك.
{ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ } فيه وجهان:
أحدهما: حتى يموت.
الثاني: حتى يستبين جنونه.