التفاسير

< >
عرض

وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ ٱلشَّيَاطِينُ
٢١٠
وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ
٢١١
إِنَّهُمْ عَنِ ٱلسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ
٢١٢
-الشعراء

النكت والعيون

قوله تعالى: { إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ } فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أنهم لمصروفون عن السمع للقرآن.
الثاني: أنهم مصروفون عن فهمه وإن سمعوه.
الثالث: أنهم مصروفون عن العمل به وإن سمعوه وفهموه.