التفاسير

< >
عرض

فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا يٰلَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَآ أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
٧٩
وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلاَ يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ٱلصَّابِرُونَ
٨٠
-القصص

النكت والعيون

قوله: { فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ } فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: في حشمه، قاله قتادة.
الثاني: في تَبَعه في سبعين ألفاً عليهم المعصفرات وكان أول يوم رؤيت فيه المعصفرات قاله ابن زيد، قال أبو لبابة: أول من صبغ بالسواد قارون.
الثالث: خرج في جوارٍ بيض على بغال بيض بسروج من ذهب على قطف أرجوان، قاله السدي.
{ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونَ } تمنوا ماله رغبة في الدنيا.
{ إنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فيه وجهان:
أحدهما: لذو درجة عظيمة، قاله الضحاك.
الثاني: لذو جد عظيم، قاله السدي.