التفاسير

< >
عرض

مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لآتٍ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
٥
وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلْعَالَمِينَ
٦
وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٧
-العنكبوت

النكت والعيون

قوله: { مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ اللَّهِ } فيه وجهان:
أحدهما: من كان يخشى لقاء الله، قاله ابن جبير والسدي.
الثاني: من كان يؤمل.
وفي { لِقَآءَ اللَّهِ } وجهان:
أحدهما: ثواب الله، قاله ابن جبير.
الثاني: البعث إليه، قاله يحيى بن سلام.
{ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ } يعني الجزاء في القيامة فاستعدوا له.
{ وَهُوَ السَّمِيعُ } لمقالتكم.
{ الْعَلِيمُ } بمعتقدكم.