قوله عز وجل: { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ } فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: يعني أنه رسول إلى كافة الناس أي إلى جميعهم، قال ابن عباس.
الثاني: معناه أنك رسول الله إلى جميع الناس وتضمهم، ومنه كف الثوب لأنه
ضم طرفيه.
الثالث: معناه إنا أرسلناك كافاً للناس أي مانعاً لهم من الشرك وأدخلت الهاء
للمبالغة، قاله ابن بحر.