التفاسير

< >
عرض

قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ قَالَ يٰلَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
٢٦
بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلْمُكْرَمِينَ
٢٧
-يس

النكت والعيون

قوله عز وجل: { قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ } فيه قولان:
أحدهما: أنه أمر بدخول الجنة.
الثاني: أنه أخبر بأنه قد استحق دخول الجنة لأن دخولها يستحق بعد البعث.
{ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ } في هذا التمني منه قولان:
أحدهما: أنه تمنى أن يعلموا حاله ليعلموا حسن مآله وحميد عاقبته.
الثاني: أنه تمنى ذلك ليؤمنوا مثل إيمانه فيصيروا إلى مثل حاله. قال ابن عباس: نصح قومه حياً وميتاً.
ويحتمل قوله: { وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكرَمِينَ } وجهين:
أحدهما: ممن أكرمه بقبول عمله. الثاني: ممن أحله دار كرامته.