التفاسير

< >
عرض

أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ
٢٤
كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ ٱلْعَـذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ
٢٥
فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلْخِزْيَ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
٢٦
-الزمر

النكت والعيون

{ أفمن يتقي بوجهه سوءَ العذَاب يومَ القيامة } فيه وجهان:
أحدهما: أن الكافر يسحب على وجهه إلى النار يوم القيامة.
الثاني: لأن النار تبدأ بوجهه إذا دخلها.
قوله عز وجل: { فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون } فيه وجهان:
أحدهما: من مأمنهم، قاله السدي.
الثاني: فجأة، قاله يحيى.