قوله عز وجل: {أليس الله بكافٍ عبده} في قراءة بعضهم، يعني محمداً صلى الله عليه وسلم
يكفيه الله المشركين، وقرأ الباقون {عباده} وهم الأنبياء.
{ويخوفونك بالذين من دونه} فيه وجهان:
أحدهما: أنهم كانوا يخوفونه بأوثانهم يقولون تفعل بك وتفعل، قاله الكلبي،
والسدي.
الثاني: يخوفونه من أنفسهم بالوعيد والتهديد.
قوله عز وجل: {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: على ناحيتكم، قاله الضحاك ومجاهد.
الثاني: على تمكنكم، قاله ابن عيسى.
الثالث: على شرككم، قاله يحيى.
{إني عامل} على ما أنا عليه من الهدى.
{فسوف تعلمون} وهذا وعيد.