قوله عز وجل: { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ } فيه وجهان:
أحدهما: غافلين، قاله مقاتل.
الثاني: لاهين، قاله الكلبي.
{ وَمَا خَلَقْنَاهُمَآ إِلاَّ بِالْحِقِّ } فيه وجهان:
أحدهما: للحق، قاله الكلبي.
الثاني: بقول الحق، قاله مقاتل.
قوله عز وجل: { إِنَّ يَوْمَ الْفَصَلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ } يعني يوم القيامة، وفي
تسميته بيوم الفصل وجهان:
أحدهما: [إن الله] يفصل فيه أمور عباده.
الثاني: لأنه يفصل فيه بين المرء وعمله.