التفاسير

< >
عرض

أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا
١٠
ذَلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوْلَى ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَأَنَّ ٱلْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَىٰ لَهُمْ
١١
إِنَّ ٱللَّهَ يُدْخِلُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ ٱلأَنْعَامُ وَٱلنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ
١٢
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ
١٣
-محمد

النكت والعيون

قوله عز وجل: { وَكَأيّن مِّن قَرْيَةٍ } أي وكم من قرية، وأنشد الأخفش للبيد:

وكائن رأينا من ملوك وسوقة ومفتاح قيد للأسير المكبل


فيكون معناه: وكم من أهل قرية.
{ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً } أي أهلها أشد قوة.
{ مِّن قَرْيَتِكَ } يعني مكة.
{ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ } أي أخرجك أهلها عند هجرتك منها.
{ أَهْلكْنَاهُمْ } يعني بالعذاب.
{ فَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ } يعني فلا مانع لهم منا، وهذا وعيد.