قوله عز وجل: { يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلاَمَ اللَّهِ } فيه وجهان:
أحدهما: ما وعد الله نبيّه من النصرة والفتح حين ظنوا ظن السوء بأنه يهلك أو
لا يظفر، قاله مجاهد وقتادة.
الثاني: قوله: { لَن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً } حين سألوه
الخروج معه لأجل المغانم بعد امتناعهم منه وظن السوء، قاله ابن زيد.