{ فَذَكِّرْ } يعني بالقرآن.
{ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ } يعني برسالة ربك.
{ بِكَاهِنٍ وَلاَ مَجْنُونٍ } تكذيباً لعتبة بن ربيعة حيث قال إنه ساحر، وتكذيباً
لعقبة بن معيط، حيث قال: إنه مجنون.
{ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } قال قتادة: قال ناس من الكفار:
تربصوا بمحمد الموت يكفيكموه، كما كفاكم شاعر بني فلان، وشاعر بني فلان، قال
الضحاك: هؤلاء بنو عبد الدار، نسبوه إلا أنه شاعر.
وفي { ريب المنون } وجهان:
أحدهما: الموت، قاله ابن عباس.
الثاني: حوادث الدهر، قاله مجاهد. المنون: الدهر، قال أبو ذؤيب:
أمن المنون وريبها تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع