التفاسير

< >
عرض

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُّكُرٍ
٦
خُشَّعاً أَبْصَٰرُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ ٱلأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
٧
مُّهْطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِ يَقُولُ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ
٨
-القمر

النكت والعيون

{ مّهْطِعِينَ إلَى الدَّاعِ } فيه ستة تأويلات:
أحدها: معناه: مسرعين، قاله أبو عبيدة، ومنه قول الشاعر:

بدجلة دارهم ولقد أراهم بدجلة مهطعين إلى السماع

الثاني: معناه: مقبلين، قاله الضحاك.
الثالث: عامدين، قاله قتادة.
الرابع: ناظرين، قاله ابن عباس.
الخامس: فاتحين آذانهم إلى الصوت، قاله عكرمة.
السادس: قابضين ما بين أعينهم، قاله تميم.
{ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ } يعني يوم القيامة، لما ينالهم فيه من الشدة.