التفاسير

< >
عرض

فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ ٱلْحُلْقُومَ
٨٣
وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ
٨٤
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لاَّ تُبْصِرُونَ
٨٥
فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ
٨٦
تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
٨٧
-الواقعة

النكت والعيون

{ فَلَوْلاَ إِن كُنْتُم غَيْرَ مَدِينِينَ } فيه سبعة تأويلات:
أحدها: غير محاسبين، قاله ابن عباس.
الثاني: غير مبعوثين، قاله الحسن.
الثالث: غير مصدقين، قاله سعيد بن جبير.
الرابع: غير مقهورين، قاله ميمون بن مهران.
الخامس: غير موقنين، قاله مجاهد.
السادس: غير مجزيين بأعمالكم، حكاه الطبري.
السابع: غير مملوكين، قاله الفراء.
{ تَرْجِعُونَهَآ } أي ترجع النفس بعد الموت إلى الجسد إن كنتم صادقين أنكم غير مذنبين.