التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ
٩
وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقْنَاكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاۤ أَخَّرْتَنِيۤ إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّالِحِينَ
١٠
وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفْساً إِذَا جَآءَ أَجَلُهَآ وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
١١
-المنافقون

النكت والعيون

{ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أمْوالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ } فيه أربعة أوجه:
أحدها: أنه عنى بذكر الله [الصلاة] المكتوبة، قاله عطاء.
الثاني: أنه أراد فرائض الله التي فرضها من صلاة وغيرها، قاله الضحاك.
الثالث: أنه طاعة اللَّه في الجهاد، قاله الكلبي.
الرابع: أنه أراد الخوف من اللَّه عند ذكره.
{ وَأَنفِقُوا مما رَزَقْناكُم } فيه وجهان:
أحدهما: أنها الزكاة المفروضة من المال، قاله الضحاك.
الثاني: أنها صدقة التطوع ورفد المحتاج ومعونة المضطر.
{ ولَن يُؤخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إذا جاءَ أَجَلُها } يحتمل وجهين:
أحدهما: لن يؤخرها عن الموت بعد انقضاء الأجل، وهو أظهرهما.
الثاني: لن يؤخرها بعد الموت وإنما يعجل لها في القبر.