{ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أمْوالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ } فيه أربعة
أوجه:
أحدها: أنه عنى بذكر الله [الصلاة] المكتوبة، قاله عطاء.
الثاني: أنه أراد فرائض الله التي فرضها من صلاة وغيرها، قاله الضحاك.
الثالث: أنه طاعة اللَّه في الجهاد، قاله الكلبي.
الرابع: أنه أراد الخوف من اللَّه عند ذكره.
{ وَأَنفِقُوا مما رَزَقْناكُم } فيه وجهان:
أحدهما: أنها الزكاة المفروضة من المال، قاله الضحاك.
الثاني: أنها صدقة التطوع ورفد المحتاج ومعونة المضطر.
{ ولَن يُؤخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إذا جاءَ أَجَلُها } يحتمل وجهين:
أحدهما: لن يؤخرها عن الموت بعد انقضاء الأجل، وهو أظهرهما.
الثاني: لن يؤخرها بعد الموت وإنما يعجل لها في القبر.