التفاسير

< >
عرض

مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
١١
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ فَإِن تَولَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ
١٢
ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ
١٣
-التغابن

النكت والعيون

{ ما أصابَ مِنْ مُّصيبةٍ } من نفس أو مالٍ أو قول أو فعل يقتضي همّاً أو يوجب عقاباً عاجلاً أو آجلاً.
{ إلا بإذْنِ اللَّهِ } فيه وجهان:
أحدهما: إلا بأمر اللَّه.
الثاني: إلا بحكم اللَّه تسليماً لأمره وانقياداً لحكمه.
{ ومَن يُؤْمِن باللَّه يَهْدِ قلبَهُ } فيه أربعة تأويلات:
أحدها: معناه يهدي قلبه اللَّه تعالى.
الثاني: أنه يعلم أنه من عند اللَّه ويرضى ويسلّم، قاله بشر.
الثالث: أن يسترجع فيقول: إنّا للَّه وإنا إليه راجعون.
الرابع: هو إذا ابتلي صبر، وإذا أنعم عليه شكر وإذا ظُلم غفر، قاله الكلبي.