التفاسير

< >
عرض

ءَأَمِنتُمْ مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
١٦
أَمْ أَمِنتُمْ مِّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ
١٧
وَلَقَدْ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ
١٨
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَـٰفَّـٰتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ ٱلرَّحْمَـٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ
١٩
-الملك

النكت والعيون

{ أأمِنتُم مَنْ في السماءِ } فيه وجهان:
أحدهما: أنهم الملائكة، قاله ابن بحر.
الثاني: يعني أنه اللَّه تعالى، قاله ابن عباس.
{ أنْ يَخْسِفَ بكم الأرضَ فإذا هي تمورُ } فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: تتحرك، قاله يحيى.
الثاني: تدور، قاله قطرب وابن شجرة.
الثالث: تسيل ويجري بعضها في بعض، قاله مجاهد، ومنه قول الشاعر:

رَمَيْن فأقصدْن القلوب ولن ترى دماً مائراً إلا جرى في الخيازم