التفاسير

< >
عرض

ٱلْقَارِعَةُ
١
مَا ٱلْقَارِعَةُ
٢
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ
٣
يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ
٤
وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ
٥
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
٦
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
٧
-القارعة

معالم التنزيل

{ ٱلْقَارِعَةُ }, اسم من أسماء القيامة, لأنها تقرع القلوب بالفزع.

{ مَا ٱلْقَارِعَةُ }، تهويل وتعظيم.

{ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ }, هذا الفَراش: الطير الصغار البق, واحدها فراشة, أي: كالطير التي تراها تتهافت في النار, والمبثوث: المتفرق. وقال الفرَّاء: كغوغاء الجراد, شبَّه الناس عند البعث بها لأن الخلق يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضاً من الهول كما قال: { { كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ } [القمر: 7].

{ وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ }، كالصوف المندوف.

{ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَٰزِينُهُ }، رجحت حسناته على سيئاته، { فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ }، مَرْضِيَّة في الجنة. قال الزجَّاج ذات رضا يرضاها صاحبها.