{ ٱلْقَارِعَةُ }, اسم من أسماء القيامة, لأنها تقرع القلوب بالفزع.
{ مَا ٱلْقَارِعَةُ }، تهويل وتعظيم.
{ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ }, هذا الفَراش: الطير الصغار البق, واحدها فراشة, أي: كالطير التي تراها تتهافت في النار, والمبثوث: المتفرق. وقال الفرَّاء: كغوغاء الجراد, شبَّه الناس عند البعث بها لأن الخلق يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضاً من الهول كما قال:
{ { كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ } [القمر: 7]. { وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ }، كالصوف المندوف.
{ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَٰزِينُهُ }، رجحت حسناته على سيئاته، { فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ }، مَرْضِيَّة في الجنة. قال الزجَّاج ذات رضا يرضاها صاحبها.