{ ذَرْهُمْ }، يامحمد، يعني: الذين كفروا، { يَأْكُلُواْ } في الدنيا، { وَيَتَمَتَّعُواْ }، من لذاتها { وَيُلْهِهِمُ }، يشغلهم، { ٱلأَمَلُ }، عن الأخذ بحظهم من الإِيمان والطاعة، { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }، إذا وردوا القيامة وذاقوا وبال ما صنعوا، وهذا تهديد ووعيد.
وقال بعضُ أهل العلم: "ذرهم" تهديد، وقوله: { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } تهديد آخر، فمتى يهنأ العيش بين تهديدين.
والآية نسختها آية القتال.