التفاسير

< >
عرض

ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ ٱلأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
٣
-الحجر

معالم التنزيل

{ ذَرْهُمْ }، يامحمد، يعني: الذين كفروا، { يَأْكُلُواْ } في الدنيا، { وَيَتَمَتَّعُواْ }، من لذاتها { وَيُلْهِهِمُ }، يشغلهم، { ٱلأَمَلُ }، عن الأخذ بحظهم من الإِيمان والطاعة، { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ }، إذا وردوا القيامة وذاقوا وبال ما صنعوا، وهذا تهديد ووعيد.

وقال بعضُ أهل العلم: "ذرهم" تهديد، وقوله: { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } تهديد آخر، فمتى يهنأ العيش بين تهديدين.

والآية نسختها آية القتال.