{ وَلَقَدْ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ }، محمد صلى الله عليه وسلم، { فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ ٱلْعَذَابُ وَهُمْ ظَـٰلِمُونَ }.
{ فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَٰـلاً طَيِّباً وَٱشْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }.
{ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلْدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.
قوله تعالى: { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ } أي: لا تقولوا لوصف ألسنتكم، أو لأجل وصفكم الكذب، أي: أنكم تُحلّون وتُحرّمون لأجل الكذب لا لغيره، { هَـٰذَا حَلَـٰلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ }، يعني البحيرة والسائبة، { لِّتَفْتَرُواْ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ }، فتقولون إن الله أمرنا بهذا، { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }، لا ينجون من عذاب الله.