{ فَإِن تَوَلَّوْاْ } فإن أعرضوا فلا يلحقك في ذلك عَتَبٌ ولا سِمَةُ تقصير، { فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ }.
{ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللهِ }، قال السُّدي يعني: محمداً صلى الله عليه وسلم، { ثُمَّ يُنكِرُونَهَا }، يكذبون به.
وقال قوم: هي الإِسلام.
وقال مجاهد، وقتادة: يعني ما عدَّ لهم من النِّعم في هذه السورة، يقرُّون أنها من الله، ثم إذا قيل: لهم تصدَّقُوا وامتثِلوا أمر الله فيها، ينكرونها فيقولون: ورثناها من آبائنا.
وقال الكلبي: هو أنه لمّا ذكر لهم هذه النِّعم قالوا: نعم، هذه كلها من الله، ولكنها بشفاعة آلهتنا.
وقال عوف بن عبدالله: هو قول الرجل لولا فلان لكان كذا، ولولا فلان لما كان كذا.
{ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْكَـٰفِرُونَ }، الجاحدون.