{ مَّآ أَشْهَدتُّهُمْ }، ما أحضرتهم، وقرأ أبو جعفر "ما أشهدناهم" بالنون والألف على التعظيم، أي: أحضرناهم، يعني إبليس وذريته. وقيل: الكفار. وقال الكلبي: يعني الملائكة، { خَلْقَ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنفُسِهِمْ }، يقول: ما أَشهدتم خلقاً فأستعين بهم على خلقها وأُشاورهم فيها، { وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُداً }، أي: الشياطين الذين يضلون الناس عضداً أي: أنصاراً وأعواناً.