{ وَلَوْ أَنَّآ أَهْلَكْنَـٰهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ }، من قبل إرسال الرسول وإنزال القرآن، { لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلاۤ }، هلاّ { أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً }، يدعونا، أي: لقالوا يوم القيامة، { فَنَتَّبِعَ ءَايَـٰتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ }، بالعذاب، والذل، والهوان، والخزي، والافتضاح.
{ قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ }، منتظر دوائر الزمان، وذلك أن المشركين قالوا نتربص بمحمد حوادث الدهر، فإن مات تخلصنا، قال الله تعالى: { فَتَرَبَّصُواْ }، فانتظروا، { فَسَتَعْلَمُونَ }، إذا جاء أمر الله وقامت القيامة، { مَنْ أَصْحَـٰبُ ٱلصِّرَاطِ ٱلسَّوِىِّ }، المستقيم، { وَمَنِ ٱهْتَدَىٰ }، من الضلالة نحن أم أنتم؟.