{أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَتُصْبِحُ ٱلأَرْضُ مُخْضَرَّةً}، بالنبات؛ {إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ}، بأرزاق عباده واستخراج النبات من الأرض، {خَبِيرٌ}، بما في قلوب العباد واستخرج النبات من الأَرض، إذا تأخر المطر عنهم.
{لَّهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلأَرْضِ}، عبيداً ومُلْكاً، {وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلْغَنِىُّ}، عن عباده، {ٱلْحَمِيدُ}، في أفعاله.
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلأَرْضِ وَٱلْفُلْكَ} أي: وسخر لكم الفلك، {تَجْرِى فِى ٱلْبَحْرِ بِأَمْرِهِ}، وقيل: "ما في الأرض": الدوابُّ تركب في البر، و"الفلك" تركب في البحر، {وَيُمْسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلأَرْضِ}، يعني: لكيلا تسقطَ على الأرض، {إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ}.
{وَهُوَ ٱلَّذِىۤ أَحْيَاكُمْ}، أي: أنشأكم ولم تكونوا شيئاً، {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ}، عند انقضاء آجالكم، {ثُمَّ يُحْيِيكُمْ}، يوم البعث للثواب والعقاب، {إِنَّ ٱلإِنسَـٰنَ لَكَفُورٌ}، لنعم الله.