{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ}، واسمه أنعم، ويقال: مشكم، {وَهُوَ يَعِظُهُ يَٰبُنَىَّ لاَ تُشْرِكْ بِٱللَّهِ إِنَّ ٱلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، قرأ ابن كثير: «يا بنيْ لا تشرك بالله» بإسكان الياء، وفتحها حفص، والباقون بالكسر، «يا بني إنها» بفتح الياء حفص، والباقون بالكسر، {يـٰبُنَىَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ} بفتح الياء البزي عن ابن كثير وحفص، وبإسكانها القواس، والباقون بكسرها.
{وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَـٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَىٰ وَهْنٍ}، قال ابن عباس: شدة بعد شدة. وقال الضحاك: ضعفاً على ضعف. وقال مجاهد: مشقة على مشقة. وقال الزجاج: المرأة إذا حملت توالى عليها الضعف والمشقة. ويقال: الحمل ضعف، والطلق ضعف، والوضع ضعف. {وَفِصَالُهُ}، أي فطامه، {فِى عَامَيْنِ أَنِ ٱشْكُرْ لِى وَلِوَٰلِدَيْكَ إِلَىَّ ٱلْمَصِيرُ}، المرجع، قال سفيان بن عيينة في هذه الآية: من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات الخمس فقد شكر الوالدين.